كشف أمس، محمّد زعيم، رئيس اتحاد البليدة بأنه اختار التعاقد مع المدرّب عبد القادر يعّيش لاقتناعه بأن هذا الأخير يملك الكفاءة المطلوبة لقيادة الفريق إلى بر الأمان.
وقال زعيم في تصريح لـ''الخبر'' بأن اختيار يعّيش لخلافة فؤاد بوعلي كان محل إجماع. مضيفا ''المدرّب يعّيش له تجربة كافية، فقد أشرف على عدّة أندية من القسم الأول، وحقق نتائج جيّدة، مما جعلنا نتعاقد معه''. مشيرا ''صحيح أن يعّيش غادر اتحاد البليدة في وقت سابق بعدما أشرف على حصّة تدريبية واحدة، غير أنني فضّلت طي هذه الصفحة ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة معه''.
واعتبر الرئيس البليدي بأن تولي ثلاثة مدربين الإشراف على فريقه هذا الموسم، لن يؤثّر على مستقبل اتحاد البليدة. مضيفا ''بدايتنا كانت متعثّرة، غير أنني أرى بأن ضعف النتائج مع بداية الموسم أفضل من حدوث ذلك في نهاية الموسم، ما يعني أن إمكانية العودة بقوة ممكنة، وقد اتفقت مع المدرّب يعّيش على ضمان البقاء كهدف رئيسي وقد باشر مهامه رسميا''.
وواصل زعيم قوله ''أعلم بأن ضعف النتائج تولّد الضغط، لكن يجب ألاّ يتحجّج اللاّعبون بالضغط لتبرير الإخفاقات، لأن كل الملاعب الجزائرية تفرض ضغطا على اللاّعبين. لذلك، أرى بأن عناصر الفريق مطالبة بتحقيق انتصارات والعودة إلى الواجهة تحت الضغط أو بدونه، لأن الأمر يتعلّق بلاعبين محترفين''. مضيفا ''أطلب من جمهور البليدة أن يبتعد عن أساليب الشتم تجاه اللاّعبين والتحلي بسلوك رياضي وتشجيع الفريق أو الصمت في حال تكبّد هزائم''. مضيفا ''الجمهور الرياضي بطبعه يبحث عن الإنتصارات وهذا مفهوم ومشروع، لكن شتم اللاّعبين والمدرّبين غير مقبول أيضا، ونعدهم بالعودة بكل قوة''.
أما بشأن المهاجم التشادي ندواسال إيزشال، فقال زعيم ''لا يوجد أي حلّ أمام إيزشال سوى العودة إلى الفريق، وقد تعوّدت على خرجاته، فحين يجد نفسه دون أموال، سيعود حتما، وهو مرتبط بعقد مع الفريق''. مضيفا ''لقد وقّع إيزشال على القانون الداخلي، وينص على خصم ألف أورو من مستحقاته عن كل يوم تأخير، وقياسا بعدد الأيام التي غاب عنها، فإن إيزشال استنفد مستحقات الشطر الأول دون أن يلعب أية مباراة، وحين يلتحق بالفريق، فإن إشراكه في المباريات من عدمه يعود إلى المدرّب ''
