1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
"
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِى الصَّالِحِينَ مَا
لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ
".
قََالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ﴿فَلاَ
تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِىَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
2-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :" يَقُولُ اللَّهُ : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِى
الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ
عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلاَ تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَا أُخْفِىَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ ) ، وَفِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي
ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا ، وَاقْرَءُوا إِن شِئْتُمْ : (
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ) ، وَمَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ
الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَاقْرَءُوا إِن شِئْتُمْ ( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ
النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) ".
( صحيح ) رواه الترمذى وأحمد ، وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
3- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"
إِنَّ اللهَ خَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ وَبَنَاهَا بِيَدِهِ لَبِنَةً مِن
ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ، وَجَعَلَ مَلاَطَهَا الْمِسْكَ
وَتُرَابَهَا الزَّعْفَرَانَ وَحَصْبَاءَهَا اللُّؤْلُؤَ ، ثُمَّ قَالَ
لَهَا : تَكَلَّمِي ، فَقَالَتْ : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونُ ،
فَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ : طُوبَى لَكِ مَنزَلَ الْمُلُوكِ ".
( صحيح ) أخرجه الطبرانى فى الأوسط والبزار فى مسنده.
4-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ :" لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَرْسَلَ جِبْرِيلَ
إِلَى الْجَنَّةِ ، فَقَالَ : انظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدتُ
لأَهْلِهَا فِيهَا " ، قَالَ : " فَجَاءَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا وَإِِلَى
مَا أَعَدَّ اللهُ لأَهْلِهَا فِيهَا " ، قَالَ : " فَرَجَعَ إِلَيْهِ
قَالَ : فَوَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ،
فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا ،
فَانظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدتُ لأَهْلِهَا فِيهَا " ، قَالَ : " فَرَجَعَ
إِلَيْهَا ، فَإِذَا هِيَ قَدْ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ
، فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خِفْتُ أَن لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ !
قَالَ : اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانظُرْ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدتُ
لأَهْلِهَا فِيهَا ، فَإِذَا هِيَ يَرْكَبٌ بَعْضُهَا بَعْضاً ، فَرَجَعَ
إِلَيْهِ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا
، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا
، فَرَجَعَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَن لاَّ
يَنجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا ".
( صحيح ) أخرجه أبو داود والترمذى والنسائى ، وقال الترمذى : هذا حديث حسن صحيح.
5-
عَنْ اَنَسٍ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : " يُؤْتَى بِاَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلاَءً فِي الدُّنْيَا مِنْ
أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ
فَيَصْبُغُونَهُ فِيهَا صَبْغَةً ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا
ابْنَ ادَمَ ، هَلْ رَاَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ اَوْ شَيْئًا تَكْرَهُهُ ؟
فَيَقُولُ : لا وَعِزَّتِكَ مَا رَاَيْتُ شَيْئًا اَكْرَهُهُ قَطُّ ، ثُمَّ
يُؤْتَى بِاَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا مِنْ اَهْلِ النَّارِ ،
فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ فِيهَا صَبْغَةً ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ ادَمَ
هَلْ رَاَيْتَ خَيْرًا قَطُّ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ ، فَيَقُولُ : لاَ
وَعِزَّتِكَ مَا رَاَيْتُ خَيْرًا قَطُّ وَلاَ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ ".
( صحيح ) أخرجه أحمد فى مسنده وابن ماجه فى سننه.
6-
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه
وسلم كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ
:" أنَّ رَجُلاً مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي
الزَّرْعِ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : بَلَى ،
وَلَكِنِّي اُحِبُّ اَنْ اَزْرَعَ ، قَالَ : فَبَذَرَ فَبَادَرَ
الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ ، فَكَانَ أَمْثَالَ
الْجِبَالِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : دُونَكَ يَا ابْنَ ادَمَ ، فَاِنَّهُ لاَ
يُشْبِعُكَ شَىْءٌ " ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : وَاللَّهِ لاَ
تَجِدُهُ اِلاَّ قُرَشِيًّا اَوْ أَنْصَارِيًّا ، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ
زَرْعٍ ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ " ، فَضَحِكَ
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخارى فى صحيحه.
7- عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
"
إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أهْلَ الْجَنَّةِ ،
فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي
يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لاَ
نَرْضَى يَا رَبِّ ، وَقَدْ اَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنْ
خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : ألاَ أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ؟
فَيَقُولُونَ : يَا رَبِّ ، وَاَىُّ شَىْءٍ أفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ؟
فَيَقُولُ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ
بَعْدَهُ أبَدًا ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
8- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
"
أَتَانِي جِبْرِيلُ بِمِثْلِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِيهَا نُكْتَةٌ
سَوْدَاءُ ، قُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ : مَا هَذِهِ ؟ قَالَ : هَذِهِ
الْجُمُعَةُ ، جَعَلَهَا اللَّهُ عِيدًا لَكَ وَلأُمَّتِكَ ، فَأَنْتُمْ
قَبْلَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، فِيهَا سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ
يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ " ، قَالَ : "
قُلْتُ : مَا هَذِهِ النُّكْتَةُ السَّوْدَاءُ ؟ قَالَ : هَذَا يَوْمُ
الْقِيَامَةِ ، تَقُومُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ
عِنْدَنَا الْمَزِيدَ " ، قَالَ : " قُلْتُ : مَا يَوْمُ الْمَزِيدِ ؟
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ ، وَجَعَلَ
فِيهِ كُثْبَانًا مِنَ الْمِسْكِ الأَبْيَضِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ
الْجُمُعَةِ يَنْزِلُ اللَّهُ فِيهِ ، فَوُضِعَتْ فِيهِ مَنَابِرُ مِنْ
ذَهَبٍ لِلأَنْبِيَاءِ ، وَكَرَاسِيُّ مِنْ دُرٍّ لِلشُّهَدَاءِ ،
وَيَنْزِلْنَ الْحُورُ الْعِينُ مِنَ الْغُرَفِ فَحَمِدُوا اللَّهَ
وَمَجَّدُوهُ ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ : اكْسُوا عِبَادِي ،
فَيُكْسَوْنَ ، وَيَقُولُ : أَطْعِمُوا عِبَادِي ، فَيُطْعَمُونَ ،
وَيَقُولُ : اسْقُوا عِبَادِي ، فَيُسْقَوْنَ ، وَيَقُولُ : طَيَّبُوا
عِبَادِي فَيُطَيَّبُونَ ، ثُمَّ يَقُولُ : مَاذَا تُرِيدُونَ ؟
فَيَقُولُونَ : رَبِّنَا رِضْوَانَكَ ، قَالَ : يَقُولُ : رَضِيتُ عَنْكُمْ
، ثُمَّ يَأْمُرُهُمْ فَيَنْطَلِقُونَ ، وَتَصْعَدُ الْحُورُ الْعِينُ
الْغُرَفَ ، وَهِيَ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ ، وَمِنْ يَاقُوتَةٍ
حَمْرَاءَ ".
( حسن ) رواه أبو يعلى فى مسنده.
9- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
"
اِنِّي لأعْلَمُ آخِرَ أهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا ، وَآخِرَ أهْلِ
الْجَنَّةِ دُخُولاً : رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ كَبْوًا، فَيَقُولُ
اللَّهُ : اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةََ ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ
إِلَيْهِ أنَّهَا مَلأى ، فَيَرْجِعُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا
مَلأى ، فَيَقُولُ : اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةََ ، فَيَأْتِيهَا
فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أنَّهَا مَلأى ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا
مَلأى ، فَيَقُولُ : اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَاِنَّ لَكَ مِثْلَ
الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أمْثَالِهَا أوْ إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ
أمْثَالِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : تَسْخَرُ مِنِّي أوْ تَضْحَكُ مِنِّي
وَأنْتَ الْمَلِكُ " ، فَلَقَدْ رَاَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، وَكَانَ يُقَالُ ذَلِكَ أدْنَى
أهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً.
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
10-
عَنْ مُطَرِّفٌ وَابْنُ أبْجَرَ سَمِعَا الشَّعْبِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ
الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ
قَالَ سُفْيَانُ : رَفَعَهُ أَحَدُهُمَا - أُرَاهُ ابْنَ اَبْجَرَ - قَالَ :
" سَاَلَ مُوسَى رَبَّهُ مَا أدْنَى أهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً ،
قَالَ : هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا اُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ
الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ : أىْ
رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَاَخَذُوا
أخَذَاتِهِمْ ؟ فَيُقَالُ لَهُ : أتَرْضَى أنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ
مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : رَضِيتُ رَبِّ ، فَيَقُولُ
: لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ ، فَقَالَ
فِي الْخَامِسَةِ : رَضِيتُ رَبِّ ، فَيَقُولُ : هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ
أمْثَالِهِ ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ ،
فَيَقُولُ : رَضِيتُ رَبِّ ، قَالَ : رَبِّ فَأعْلاَهُمْ مَنْزِلَةً ،
قَالَ : أُولَئِكَ الَّذِينَ أرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي
وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ
يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ". قَالَ : وَمِصْدَاقُهُ فِي كِتَابِ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا اُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ
قُرَّةِ اَعْيُنٍ ) الآية.
أخرجه مسلم فى صحيحه.
============
المصدر:
انظر: ( جامع الأحاديث القدسية ) تأليف: أبى عبد الرحمن عصام الدين الصبابطى.